يبدأ الفصل بمشهد حماسيّ، حيث يندفع البطل المُقنّع بسيفه نحو مخلوق مُرعب ذي عينين متوهّجتين باللون الأحمر. يُشاهَدَ اندفاعه الشرس، ووجهه يُخفي هويته، مُضيفًا غموضًا إلى شخصيته. بعدَ الهجوم، يَتَحوّل المشهدُ إلى سُطوعِ الشمس، حيثُ يستيقظُ البطلُ في مكانٍ هادئ. هنا يبدأ حوارٌ بين البطل وشخصٍ آخر، يبدو أنهُ حليفه. يتبادلان الحديثَ عن الأحلام، ويبدو أنَّ البطلَ قد رأى حلمًا مُزعجًا. يتعمّق الحوار، ليكشفَ عن بعضِ تفاصيل حياة البطل المأساوية. يُؤكَّدُ أنهُ قَدْ سُجِنَ طوال حياتهِ في مكانٍ تحت الأرض، بِأمرٍ من والده، ولا يَعرفُ اسمهُ الحقيقيّ. تزدادُ مأساةُ القصةِ بِإشارةِ الحليفِ إلى أنَّهُ لا يَعرفُ البطلُ متى أو حتى إذا كان العالمُ سينتهي حقًّا. يُضفي هذا الجهلُ حِسًّا بالضياعِ والعزلةِ على البطل. يُتابِعُ الحوار مسارَه، ويتبادلُ الشخصان الحديثَ عن احتماليةِ نهايةِ العالم، وطبيعةِ الحياةِ بعدَها. تتخلّلُ مَشاهدَ الحِوارِ تَصَرُّفاتٌ للبطل، مثلَ تَقْليبِ أوراقٍ، والتفكيرِ في أمرٍ ما، ممّا يُشيرُ إلى قلقهِ وعدم ارتياحه. بعد ذلك، ينتقل المشهدُ إلى تفاعلِ البطلِ مع فتاةٍ شَقراء، تبدو أنها تُساعده في أمرٍ ما. يتبادلان الحوار، ويبدو أنَّ الفتاةَ تُحاولُ تقديمَ العونِ والنُصحِ للبطل. يُختتمُ الفصلُ بمشهدٍ مُلفتٍ للانتباه، حيثُ يقومُ البطلُ بكتابةِ شيءٍ ما على ورقة. هذا التصرفُ يُثيرُ الفضولَ حولَ ما يخططُ لهُ البطل، وماذا يُخبئُ المُستقبلُ لهُ في هذا العالم المُدمَّر. بِشكلٍ عام، يَحمِلُ هذا الفصلُ مزيجًا من الحركةِ والدراما، ويكشفُ عن مَزيدٍ من خبايا قصةِ البطلِ المأساوية، ويُضفي غموضًا مُثيرًا حولَ ما سيحدثُ لاحقًا.